آصُيب صبْي شآب بَ مرضُ السرطآنّ و اُدخِل المستشفى لعدةُ شهورّ حيثُ كآن يتلقًى علآجاً كيميائياً و إشعآعياً
وَ آثناء العِلآجُ فقّد جميعُ شعرِه !
في طريقُ عودتّه إلىَ البيتْ من المُستشفىْ شعرِ بَ القلقِ , ليسِ من السرطآنّ
بلَ من الإحرآجَ الذيْ سيشعُر به عندما يذهبً إلى المدرسًه
بَرآسِ آصلعّ !
و كآن قد قرّر آن يرتدُي بآروكهُ آو قُبعه . . عندما وَصل إلى البيتُ مشى آمآمِ البآب و آضاء آلآنوآرِ / رأىّ آمراً مُفآجئ !
كآن هُنآك حوآليَ خمسينِ من آصدقائه يقفزُون و يهزجَون مردّدين
بَصوُت وآحد :
مرحباً بَ عودتكّ إلى البيتُ <3
نظّر الصبي حوَل الغُرفة و لم يُصدقْ عينيهُ ! كآن كُل آصدقآئه الخمسينِ ” حليقًي الرؤوسِ <3 ! ” (‘:
---------
آلاااا
يسُرنا آن يكونُ لنا آصدقُاء يهتمُون بنا و يتلمسونٍ آلامّنا و يتعآطفونِ
معنآ لدرجةُ آن يُضحوا بِ ( آي شيً ) مهما كان صغيراً آو رمزياً طالما
ذلكً يُشعرنآ بِ آلآحِتواء و المحبة <3